وزير الداخلية: لقاء الرئيس الأخير بالولاة شكل نقطة تحول جذري في الإدارة الإقليمية

قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني بالولاة قبل أشهر، شكل نقطة تحول جذريٍّ في الادارة الإقليمية الموريتانية إذ تجسّدت فيهِ رؤية جديدة رسمها رئيس الجمهورية، تقوم على فكرة أن نجاح الحكومة والدولة عموما، رهينٌ بقدرة الإدارات المحلية على تنفيذ أهداف السياسات العمومية محليا، بنجاعة وفعالية، مؤكدا أن ذلك يستوجب من الولاة الاطلاع الدائم وعن كثب على أحوال المواطنين، الذي يمثل أولى مراتب قرب الإدارة من المواطن، وجعل حل مشكالهم وتسهيل معاملاتهم أولوية قصوى، كما يتطلب المتابعة والمراقبة الدائمتين لسير مختلف المرافق العمومية واتخاذ ما يلزم من أجل انتظام سيرها وحسن أدائها". انتهى الاستشهاد.

 

وأضاف الوزير خلال افتتاحه اليوم الخميس للقاء يجمع بعض أعضاء الحكومة بالولاة ويستمر لمدة يومين، أن الوزارة عملت منذ ذلك التاريخ على مواكبة الولاة في هذه الروح الجديدة من خلال التعميمات والمراسلات والمتابعة الدائمة، وذلك ما أعطى دفعا جديدا  للعمل الميداني، وساعد في ضبط التسيير ومراقبة المصالح الخدمية التابعة لكم في مختلف القطاعات.

 

ولفت ولد محمد الأمين، إلى أن هذا الملتقى سيتيح للولاة فرصة مهمة للقاء بأعضاء الحكومة، الذين سيستعرضون معهم برامجهم وخططهم التنموية الوطنية والجهوية ويستمعون إلى آرائهم واقتراحاتهم حولها، مضيفا أنه بموجب الصلاحيات الواسعة التي خولهم إياها القانون باعتبارهم ممثلين لرئيس الجمهورية وللحكومة، فإنهم مطالبون بمتابعة تنفيذ تلك البرامج والخطط في مختلف المراحل و اتخاذ كل ما في وسعهم من إجراءات لتسهيل ذلك.