الناطق باسم الحكومة: التشهير بالأشخاص ليس هدفا لكننا لن نتساهل مع المفسدين

قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، إن المؤسسات التي تنتقي المفتشية العامة للدولة لزيارتها، تكون دائما إما محل ريبة، أو لها سابقة فساد أو علمت المفتشية عبر مصادرها الخاصة بوجود اختلالات في تسييرها، مؤكدا أن المفتشية تعثر في الأغلب على تجاوزات في صرف ميزانيات هذا الصنف من المؤسسات.

 

وأضاف ولد أييه مساء اليوم خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة، أن التشهير بالأشخاص ليس هدفا بحد ذاته، وأن المهم في عملية محاربة الفساد هو النتائج فقط، مضيفا أن الدولة لن تتستر على المتهمين في الفساد، لكن المكاشفة في ملفات الفساد يجب أن تنطلق من أحكام القضاء، باعتبار أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

 

ودعا ولد أييه، وسائل الإعلام إلى التثبت في نقل المعلومة، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام المحلية نسبت للمفتش العام للدولة يوم أمس تصريحات تؤكد صرف حوالي 60 مليار أوقية بطرق غير سليمة، في حين أن المفتش أكد أن 13.8 مليار فقط هي جميع ماكشفت تقارير بعثات المفتشية صرفه بطرق غير سليمة.