قيادي بحزب الإنصاف: لولا المقاربة الاجتماعية لولد الغزواني لكانت الأوضاع أكثر صعوبة في موريتانيا

قال الأمين التنفيذي المكلف بالاتصال في حزب الإنصاف الحاكم، علي ولد عيسى إن موريتانيا تعيش منذ وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني للسلطة جوا أمنيا جيدا، مؤكدا أن زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة والأولى لرئيس موريتاني لحلف الناتو دليل على مكانة موريتانيا بين شركائها في التنمية، وأنه لاتنمية بدون أمن.

 

وأضاف ولد عيسى خلال نقطة صحفية لحزب الإنصاف بمناسبة مرور 3 سنوات على وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، أن المقاربة السياسية التي اعتمد الرئيس تؤكد أن التهدئة السياسية كانت خيارا لديه ولم تكن اضطرارا، مضيفا أن الرئيس وعد بالتهدئة قبل انتخابه وبعد تنصيبه استدعى جميع القادة السياسيين للتشاور معهم حول مستقبل البلد.

 

وأكد ولد عيسى، في استعراضه لما وصفها بالإنجازات التي قال إنها تحققت فيما مضى من مأمورية الرئيس الحالي، أن ولد الغزواني وجد أمامه منظومة تعليمية تعاني الكثير من الاختلالات، واعتمد إجراءات مستعجلة لإصلاحها كفيلة بالوصول إلى المدرسة الجمهورية التي يطمح لها الجميع، مشيرا إلى أن الاهتمامات الاجتماعية أيضا أخذت حيزا كبيرا من برنامج الرئيس، وأنه لولا المقاربة الاجتماعية لكانت آثار جائحة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا أكثر تأثيرا على الموريتانيين.

 

وشدد ولد عيسى، على أن أقصى أحلام الدول العظمى الآن في ظل الأزمات العالمية المتتالية، هو أن تحافظ على صمودها أمام هذه الأزمات وأن موريتانيا من أكثر الدول التي نجحت في مواجهة هذه الأزمات بشهادة صندوق النقد الدولي، منبها إلى أن عائدات استغلال الغاز في السنة المقبلة ستنعكس بلا شك بشكل إيجابي على المواطن الموريتاني.

 

وعبر ولد عيسى، عن تضامن حزبه ووقوفه إلى جانب المتضررين من الأمطار المعتبرة التي شهدتها مناطق من موريتانيا مؤخرا، داعيا الحكومة إلى المواصلة في تكثيف جهود الإنقاذ والمساعدة حتى تتجاوز ساكنة المناطق المتضررة هذه الأزمة.