نواكشوط.. بعثة طبية إماراتية تجري عمليات جراحية لمرضى القلب

انطلقت منذ ثلاثة أيام بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط حملة للعلاج الجراحي لصالح 100طفل مصابين بتشوهات في القلب.
 
ووفق مصدر إعلامي محلي فقد "وصل فريق طبي إماراتي يضم 46 متخصصا إلى نواكشوط لتنفيذ هذه الحملة التي تمت بمبادرة من السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه".
 
وتتولى تنفيذ الحملة منظمة "نبضات"، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
 
وزير الصحة المختار ولد داهي، في تدوينة له على الفيسبوك، أشاد "بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومنظمة "نبضات" على التوفيق في إنجاز هذا العمل الخيري الجبار، واصفا منظمة نبضات بأنها ليست بدَعًا أو نِشازا في هذا الصدد، وإنما تسير على درب رصين اختطه الإماراتيون في مجال العمل الخيري بموريتانيا، فشملت أياديهم البيضاء بناءَ المساجد، ودعم المحاظر، وحفرَ الآبار، وتشييد الفصول الدراسية، ووقف الدكاكين، والتكفل بآلاف الأيتام، وإفطار الصائمين، إلى آخر قائمة زاخرة من العطاء الخيري السخي".
 
وأردف ولد داهي أن هذا "العمل الخيري المتدفق ينضاف إلى مئات مشاريع العون الاقتصادي الثابت منذ 3 أغشت 1974 عندما زار الشيخ زائد الخير العاصمة الموريتانية الفتية، وأمضى ثلاثة أيام احتسى خلالها الشاي الموريتاني، وحضر سباق الهجن الصحراوية، وتفقد الثغرات واطلع على الحاجيات، ومضى إلى دياره الحبيبة ليأمر، فور وصوله، بسيل من العطايا والهبات التي ما تزال حتى اليوم قائمة شامخة شاهدة على سرعة تلبية الإماراتيين لنداء الضمير الديني والقومي والإنساني".
 
وشدد الوزير، على ثقته في "بلوغ هذه الحملة ذات البعد الإنساني الرفيع أهدافها بالشفاء التام لأولادنا واستعادتهم وذويهم حياة طبيعية، مؤكدا أن هذه الحملة العلاجية والنتائج المعوَّل عليها منها تشجعهم على بذل قصارى الجهد من أجل تكثيف هذا النوع من الحملات الذي يستهدف تخفيف معاناة مرضى القلب".