برام الداه: نداء أحمد ولد داداه جاء في وقته

قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا، برام الداه اعبيد، إنه لم يستفد يوما من الصفقات التي تبرم تحت الطاولات، والتي يستفيد منها الساسة في موريتانيا عادة، مؤكدا أن أي استفادة مادية أو معنوية لايمكن أن تقف في وجه مشروعه الذي يحمل لبناء موريتانيا على قيم المساواة والعدل.

وشدد ولد اعبيد، في مقابلة مع قناة البرلمانية، على أن الذين يبحثون دائما ويتساءلون عن مصادر أمواله، مع أنه لم يتقلد منصبا في الدولة الموريتانية حتى الآن،  يتغاضون في الوقت نفسه عن عشرات المنازل والقصور المشيدة على حساب خزينة الدولة الموريتانية، والمملوكة من طرف نافذين في الدولة.

وأكد ولد اعبيد، في تعليقه على بيان حزب التكتل الأخير بخصوص التشاور، أن نداء رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه جاء في وقته، معتبرا أن إيقاف أعمال التشاور يضع موريتانيا في مرحلة خطرة، لما كان يعلق عليه من آمال، خصوصا فيما يتعلق بتجذير الديمقراطية ومراجعة قواعد اللعبة الديمقراطية في موريتانيا التي تحتاج حسب قوله إلى مراجعات عدة على مستوى المؤسسات الانتخابية والقوانين المنظمة، لسير العمليات الانتخابية في البلد.

وأضاف برام الداه اعبيد، أن من أخطاء التشاور الذي كان من المقرر تنظيمه، محاولة البعض نقاش البرامج السياسية، بدل نقاش الوسائل الكفيلة بضمان تطبيق هذه البرامج من طرف أصحابها بعد وصولهم للسلطة بصفة سلمية وشفافة، مشددا على أن أي تشاور لايضع ضمن اهتماماته تطوير الآلية الديمقراطية الوطنية، ومراجعة قواعد اللعبة الديمقراطية في البلد، هو تشاور عبثي يركز على الشكليات ويهمل الأهم.