وزير التهذيب: انتهاء الامتحانات الوطنية فرصة للإشادة بمجهودات كبيرة بذلت رغم الشائعات

قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ماء العينين أييه، إن انتهاء الامتحانات الوطنية هذا المساء، باكتمال مواد الدورة الأولى من الباكالوريا، يشكل "فرصة للإشادة بمجهودات كبيرة يغطي عليها في كل مرة ما يجده البعض من متعة فى إطلاق الشائعات عن تسريب مواد الامتحان او إصدار أحكام، مزاجية فى أغلبها، على الأسئلة المطروحة في مختلف المواد".

وأضاف الوزير في منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك، "فى حين كان من الإنصاف تسجيل التحسن الكبير الملحوظ من سنة إلى أخرى في تنظيم الامتحانات، من جهة، والاعتراف بأوجه الضعف المتعددة التي ما زالت تطبع هذا التنظيم، من جهة أخرى؛ أوجه نقص ليس من الموضوعي  انتظار اختفائها إلا بعد اكتمال مراجعة البرامج وتجريبها وتعميمها، ووضع إطار ناظم للتقييم، وتكوين القائمين عليه في مختلف مراحله، بدءا بتصور الامتحانات وانتهاء بتصحيحها، ويضيق المقام عن شرح ما يقتضيه الأمر من ضرورة مراجعة غايات مجمل برامجنا وأهدافها وأنماط تقييمنا وطرقه".

وأردف ولد أييه، "ولا أظن أن من الصعب الاتفاق على أننا لسنا إلا في بداية مسار، يتطلب من بعضنا سعة الصدر لكل انتقاد موضوعي ومن الآخرين عدم الإفراط في إنكار ما يحصل من تحسن، والذي لا خلاف عليه أن أمانة آلاف المدرسين والمؤطرين الذين أشرفوا على الامتحانات تستحق كل الإشادة، وأن سلوك عشرات الآلاف من أبنائنا وبناتنا يستحق الثناء، ولا ينبغي أن تغطيه حالات محدودة تلقفها فضاء التواصل الاجتماعي، وأن اهتمام الأسر المنقطع النظير بتربية أطفالنا يستحق كل التقدير. فهنيئا لكل هؤلاء على ما عكسه تصرفهم من تمسك بقيم شعبنا النبيلة".