أحزاب وائتلافات معارضة: شعرنا بطعنة في الظهر جرّاء وضع حد للاستعدادات للحوار بصفة قسرية

قالت عدة ائتلافات وأحزاب معارضة، إنها "شعرت بطعنة في الظهر، جرّاء وضع حد للاستعدادات للحوار بصفة قسرية، عشية افتتاح ورشاته، مما يقضي على عامين من الجهود الحثيثة والنيات الحسنة على الجانبين".

وأضاف الائتلاف المكون من أحزاب، قوى التقدم والعيش المشترك وتواصل والتكتل والقوى التقدمية للتغيير والتحالف وحركة تجديد، في بيان صادر عنه اليوم، أن تعليق أعمال التشاور، طعنة أيضا "في ظهر اللجنة التحضيرية للحوار، ما يعتبر ازدراء تاما لأعضائها من أطراف المعارضة، الذين لم يشاركوا قط في اتخاذ هذا القرار، ولم يحصل لهم به أي سابق علم قبل صدوره في وسائل الإعلام، مؤكدا أن الحجج المقدمة لتبرير هذا القرار لا أساس لها".

 وحمل الائتلاف السلطات المسؤولية الكاملة عن انهيار الحوار والعواقب التي قد تترتب على ذلك، مشددا على أنه يدين بشدة هذا العمل، الذي سنبحث في جميع تداعياته، بهدف التصرف وفقًا لذلك، مما يخدم المصلحة الوطنية".