برام الداه اعبيد: قضية لحراطين لم تكن يوما قضية موالاة أو معارضة وإنما تبنوها أحيانا لمصالح سياسية عابرة

قال النائب برام الداه اعبيد، إن النضال من أجل القضايا العادلة، لاينبغي أن يقتصر على لحراطين، لو أن الأمر طبيعي، لكن حجم الظلم الذي مورس على شريحة لحراطين يفسر تبني معظهم للدفاع عن قضيتهم وبقية القضايا العادلة.

وأكد ولد اعبيد، في كلمة له، في مؤتمر ميثاق لحراطين المنعقد اليوم في فندق أزلاي، أن الجهود التي بذلها الجيل المؤسس الميثاق جهود عظيمة، مشيرا إلى أن قضية لحراطين لم تكن يوما قضية موالاة أو معارضة، وإنما تبنتها هذه أو تلك في فترات زمنية ولمصالح سياسية في الغالب.

وأضاف النائب برام الداه اعبيد، أن ولد عبد العزيز ضرب بقضية لحراطين عرض الحائط، مع أنه عين بعض أبناء المهمشين من شريحة لحراطين في مناصب سامية، مشيرا إلى أن ولد الغزواني أيضا فتح الباب أمام حركة حقوقية تمثل أغلبية لحراطين اليوم، وهي حركة إيرا وقام بترخيصها، مع أن جميع الأطراف بما فيها المعارضة منها والموالية كانت ضد هذه الخطوة، وحاولت بشتى الطرق ثنيه عنها.

وشدد ولد اعبيد على أن ظاهرة العبودية مازالت موجودة، وأن الإفلات من العقوبة مازال موجودا وقائما حتى الآن، متهما القضاء الموريتاني بالتساهل مع الاستعباديين وتزوير قضايا العبودية.

وانتقد ولد اعبيد ماوصفه باستمرار حرمان آلاف لحراطين من حقوقهم في الحصول على وثائق مدنية.