تقرير أممي يتهم الجيش المالي وقوات فاغنر بالتورط في ارتكاب مجازر

أصدر قسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينيسما" تقريرا اتهم فيه القوات المالية ومجموعة "فاغنر" الروسية بالمسؤولية التامة عما وصفه "بالمجزرة" التي وقعت مطلع الشهر الجاري بمنطقة "نيونو" في مالي، وراح ضحيتها حوالي 30 شخصا.

ووفق مجلة "جون أفريك" الفرنسية، فقد "تم العثور في 2 من مارس على 30 جثة على الأقل، بينها أطفال في دانجير  ووتورو، جميعهم تقريبا من مكونة الفلان، وكلهم مقيدو الأيدي، ومعصوبو الأعين، وبالقرب منهم عثر على وعاء تفوح منه رائحة البنزين، مما يوحي بأن البنزين تم صبه عليهم وأحرقوا أحياء".
 
وشدد التقرير الصادر في بداية شهر مارس الجاري، على أن "التحقيقات مستمرة في قضايا أخرى من "الانتهاكات الجسيمة" التي ارتكبت في دائرة "نيونو"، ناسبا إياها إلى القوات المسلحة المالية و"مرتزقة فاغنر".
 
وأضاف التقرير أنه تم "توقيف نحو 50 شخصا، 10 في قرية دجاجا في 14 فبراير، و6 في ليمان في 18 فبراير، وحوالي 30 في سوق نيونو في 20 فبراير، وأيضا 7 آخرين في فيتو وبيليدانيدجي في 1 مارس".

وكانت مصادر مختلفة، قد أكدت بداية الأسبوع الماضي تعرض بعض المواطنين الموريتانيين، لهجمات منظمة من طرف الجيش المالي وقوات فاغنر، قبل أن تستدعي وزارة الخارجية الموريتانية السفير المالي في نواكشوط، لتبليغه إدانتها لهذه العمليات التي تستهدف الموريتانيين على الحدود المالية منذ فترة.