اليوم العالمي للقاضيات.. المرصد الوطني لحقوق المرأة يشدد على ضرورة تمكين السيدات في العدالة

وجه المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة أصدق التمنيات بموفور الصحة و النجاح للنساء القاضيات في جميع أنحاء العالم.

وأضاف المرصد في برقية صادرة عنه اليوم الخميس أن اعتماد العاشر من شهر مارس من كل سنة، يوما دوليا للقاضيات يعد خطوة جوهرية في المسار الصحيح تستحق الإشادة، لنبل هدفها المتمثل في  تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة فيما يتعلق بأمور صنع القرار ، وتحقيق المساواة و العدالة بين الجنسين، سبيلًا الى إرساء أسس التنمية المستدامة والسلام والديمقراطية.

وأكد المرصد أن الرفع من مستوى حضور المرأة في المجال القضائي من شأنه تعزيز سيادة القانون وإشاعة النزاهة القضائية.

ووجه المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة الذي ترأسه الوزيرة السابقة مهلة منت أحمد، بمناسبة السانحة رسالة للحكومة والهيئات الدستورية ومؤسسات المجتمع المدني بأن "هذا اليوم يعد مناسبة لإعادة التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في كافة المؤسسات العمومية و ولوجها الى القضاء - إذ لا يزال عدد قليل من النساء في بلادنا يعملن في هذا المجال- وذلك للإسهام في حصول المرأة و الفتاة  على حقوقهن الكاملة."

ودعا المرصد إلى تمكين المرأة والفتاة من المشاركة النشطة في كافة المجالات على قدم المساواة مع الرجل، كما طالب بصياغة وتنفيذ سياسات و استراتيجيات وطنية ملائمة وفعالة من أجل الارتقاء بالمرأة في نظم ومؤسسات العدالة  على صعيد المراتب القضائية والإدارية وغيرها.

وفي ختام البرقية أشاد المرصد بتعيين القاضية تكبر منت أوديكه مؤخرا نائبا للمدعى العام في ولاية نواكشوط الغربية من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس المجلس الاعلى للقضاء.