السيدة الأولى : "دعم الشرائح الهشة يتقاطع مع اهتماماتي الوطنية"
قالت حرم رئيس الجمهورية مريم فاضل الداه، اليوم الجمعة بمدينة ازويرات خلال إشرافها على إطلاق برنامج دعم ترقية الحماية الاجتماعية وتمكين الشرائح الهشة في ولاية تيرس زمور،
إن الأنشطة التي تستهدف الفئات الهشة والتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة، تتقاطع بامتياز مع اهتماماتها الوطنية و الإنسانية والجمعوية.
وسيتم في إطار هذا البرنامج إطلاق أعمال مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة بمدينة ازويرات، وتمويل أنشطة مدرة للدخل لفائدة أمهات الاطفال المسجلين بالمركز، وتوزيع بعض المواد الغذائية لفائدة 200 أسرة فقيرة، وتوزيع كراسي متحركة، وإعانات مالية للأطفال متعددي الإعاقة، المسجلين في الولاية.
نص الكلمة الرسمية لخطاب السيدة الأولى في ازويرات.
"بسم الله الرحمن الرحيم
السادة والسيدات
سعيدة بوجودي معكم اليوم في مدينة ازويرات الجميلة للإشراف على إطلاق هذه الحزمة النوعية من الأنشطة التي تستهدف الفئات الهشة والتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة، وهو ما يشكل استجابة مقدرة لانشغالات الأمهات، ويتقاطع بامتياز مع اهتماماتي الوطنية و الإنسانية والجمعوية.
وهذه فرصة لتثمين أداء السلطات العمومية في اهتمامها المشهود بالأبعاد الاجتماعية وبالتمكين للفئات الهشة والتكفل بذوي الإعاقة.
كل إقامة لمركز تكفل هي تحقيق لأمنية جميلة ونبيلة، وتخفيف لمعاناة طويلة، ووحدهم الأمهات من يقدرن انعكاسات هذه الخطوة حق قدرها، وكما تعلمون فإن عملية التكفل عملية مركبة من حيث الفاعلين ومن حيث الفعاليات تبدأ بإقامة المراكز وتوفير المؤطرين، وتعبئة المستفيدين ويسعدني أن إقامة هذه المراكز تزامنت مع إنشاء مدرسة العمل الاجتماعي التي سيعهد إليها بتأمين خريجين مهنيين ومربيات متخصصات.
دعوتي لكن السيدات أمهات الأطفال وانتن شريكات أصيلات في مسار التكفل وأنتن أكثر من يحس بالمعاناة اليومية والأجدر بتثمين هذه الخطوات البنيوية .
أدعوكن لتملك هذه المكاسب والمساهمة الجادة في الاستفادة منها وصونها ومواصلة التعبئة اللازمة والتحسين المتواصل للكفاءات في التعاطي مع آليات التكفل.
في الأخير. تتاح لي الفرصة لتثمين تكاملية الأدوار بين السلطات العمومية ومنظمات المجتمع المدني وأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وللدعوة إلى المزيد من تفعيل هذه الشراكة البناءة والمشاركة النبيلة وصولا إلى المزيد من التكفل الناجع والشامل بالفئات الهشة والأطفال ذوي الإعاقة وصولا لتعميم المراكز وتعظيم استفادة كل المعنيين."