حزب الرباط يطالب بالكشف عن الحالة الصحية للرئيس السابق
طالب حزب الرباط الوطني بتوفير المعلومات الضرورية الكافية حول صحة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للرأي العام، "وتمكين ذويه ومحاميه من الاطلاع على حقيقة وضعيته الصحية"
كما طالب الحزب في بيان صادر عنه اليوم، القضاء الموريتاني " بتحمل مسؤولياته والتوجيه بإطلاق وسراح الرئيس محمد عبدالعزيز دون قيد أو شرط"
وجاء في البيان " نذكر رئيس الجمهورية مرة أخرى بأن أخلاق الإسلام الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، ومكارم أخلاق العرب وأخلاق الدولة والفروسية والحرب ورفاق السلاح والدرب؛جميعها كانت ومازلت تملي عليه أن يكف الأذى عن رفيقه وولي نعمته السابق" وفق البيان
وهذا نص البيان:
تابعنا في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق و بناء الأجيال التعثر المفاجئ في الحالة الصحية للقائد محمد ولد عبد العزيز.
كما تابعنا أيضا ظروف و ملابسات نقله خلسة في ظلمة الدجي في الثلث الأخير من الليل إلى المستشفى العسكري بنواكشوط و مارافق ذلك من تعتيم على حقيقة حالته الصحية و أسباب نقله تحت جنح الظلام الدامس دون علم ذويه و أهله و محاميه.
و عليه فإننا في حزب الرباط الوطني نؤكد على مايلي.
1 / نحمل النظام الحاكم الحالي و رئيس الجمهورية شخصيا و أجهزته الأمنية المسؤولية الأخلاقية و الأدبية كاملة عن صحة و سلامة و أمن الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
2/ نطالب بتوفير المعلومات الضرورية الكافية حول صحة الرئيس ولد عبد العزيز للرأي العام الوطني و تمكين ذويه و محامية من الاطلاع على حقيقة وضعيته الصحية العامة و ضمان مرافقتهم له طيلة فترة الفحص و العلاج.
3/ نطالب القضاء الموريتاني بتحمل مسؤولياته و التوجيه بإطلاق سراح القائد محمد ولد عبد العزيز دون قيد أو شرط بعدما أصبح جليا للرأي العام الوطني و الدولي حقيقة الملف السياسي و الإتهامات المبنية على الكيدية و تصفية الحسابات و الإنتقائية و التشفي و التحييد من المشهد السياسي و الإجتماعي.
4 / نذكر رئيس الجمهورية مرة أخرى بأن أخلاق نبي الإسلام الذي بعث ؛ ليتمم مكارم الأخلاق و مكارم أخلاق العرب و أخلاق الدولة و الفروسية و الحرب و رفاق السلاح و الدرب جميعها كانت و لا زالت تملي عليه أن يكف الأذي عن رفيقه و ولي نعمته السابق و إن لم يعد بتلك المكانة و المنزلة عنده فبصفته ضابط إحتياطيا ساميا خدم البلاد تحت علم الجمهورية أدى قسم الجندية و القتال في سبيل الوطن و أوفى حينما قدم أفضل ما يملك عندما كلف بالأمانة و الأمانة و العهد اليوم في حق رفيقك السابق بين يديك و إن العهد كان مسؤولا و الوفاء من شيم الشرفاء فحكم العقل و حاسب النفس وأنصت لصوت الحق و راجح العقل و لما يمليه الضمير لا ما يردده على مسامعكم الغفير.
" و لايجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى" صدق الله العظيم.
الأمانة الدائمة لحزب الرباط الوطني.
نواكشوط 29 دجمبر 2021.