ولد الغزواني: "خصصنا 15 مليارا لتكوين 60 الف شاب"

 

قال رئيس الجمهورية في خطابه اليوم، بمناسبة مهرجان افتتاح البرنامج الخاص لدعم التكوين والتشغيل والدمج المهني، إن الشباب هم عماد الأمة، مؤكدا " أن البلد لن يصل لمبتغاه ولا إلى ماينشده قبل إعطاء الشباب المكانة اللائقة به في التنمية وتمكينه من الولوج للأماكن التي تخوله القيام بالمهام التي تمكنه من القيام بواجبه والمساهمة في تنمية البلد".
وأشاد رئيس الجمهورية بالعروض التي تم التطرق لها مضيفا " أنه استمع لمداخلات الشباب وقد سره كثيرا وأعجب بمستوى إدراك المتدخلين للمعضلات المطروحة" 

وأكد ولد الغزواني أن مشكلة البطالة في البلد ناتجة عن تداخل عوامل متعددة من أبرزها " مخرجات المنظومة التعليمية والتكوينية وحاجيات السوق المحلية لتلك المخرجات غير المناسبة" وكذلك ضعف القطاع الخاص وتدني مستوى الاستفادة من التحول الرقمي والتقنيات الجديدة، والنقص من من فعالية سياسات جلب الاستثمار الخارجي

وأعلن رئيس الجمهورية عن تخصيص مبلغ 20 مليار أوقية قديمة في ميزانية الدولة سنويا،وتخصيص منحة شهرية ولفترة 6 أشهر للذين لايزالون يبحثون عن العمل، من خريجي الجامعات والمعاهد في سنوات 2019 و 2020 و 2021 ليستفيدوا من هذه المنحة البسيطة والعادية، على حد تعبيره.

وشدد رئيس الجمهورية، "على أن الكثير من الشباب لم يحالفهم الحظ في التمدرس، بسبب تسربهم المبكر من المدرسة أو عدم ذهابهم إليها في الأصل،مشددا على أن هذه الفئة من الشباب لابد لها من لفتة تحصل بها التكوينات التي تتناسب مع مستواها المتدني في التمدرس أو انعدام التمدرس بالمرة، مقررا تكوينات لصالح 60 ألف شاب من هذه الفئة، معلنا عن تخصيص مبلغ 15 مليار من الأوقية القديمة" لهذا الغرض.

وأعلن ولد الغزواني، عن إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب " ليتمكن الشباب من خلال هذه الهيئة من الحضور في جميع الدوائر القائمة على سياساته" بحيث يكون حاضرا في جميع المؤسسات والقطاعات، وممثلا في كافة الهيئات والمشاريع التي تعنى بترقية الشباب وبالتشغيل على المستويين الوطني والجهوي.

وختم الرئيس كلمته بالتأكيد على "أن الحصول على فرصة عمل هو التكوين الذاتي، وتطوير المهارات وفق متطلبات السوق" داعيا إلى التحرر "من العقليات البائدة التي تعتبر أن بعض المهن لاتليق بعمر أو زيد" .