وزير الثقافة والرياضة: أدعو الشباب الموريتاني للإقبال على الرياضات
دعا وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، المختار ولد داهي، الشباب للإقبال على الرياضات كلها، واصفا كرة القدم بالرياضة- الملكة.
وقال ولد داهي، خلال إشرافه على افتتاح ورشة حول "معايير تصنيف المنشآت الرياضية والفضاءات الشبابية وطرق تسييرها"، إن نسبة 60 من المرافق الرياضية فى حالة متهالكة، بفعل الغياب شبه المطلق للصيانة والترميم منذ إنشائها، متعهدا بأن تضم" الفضاءات الشبابية والرياضية"، المزمع تشييدها، ملعبا رياضيا ودارا للمسرح وفضاء للعروض ومضمارا لرياضة المشي والركض.
وأوضح الوزير أن الأغلبية الغالبة من الملاعب ودور الشباب "تعانى من ضبابية الجهة المسؤولة عنها وعدم توفر الحد الأدنى من متطلبات التسيير كحراسة وتأمين المرافق والصيانات المستعجلة"، مضيفا أن هنالك" شيئا من " تداخل وتجاذب الصلاحيات" بين بعض المصالح اللامركزية (les services de la décentralisation ) والمصالح اللامحورية (les services déconcentrés ".
وكشف ولد داهي عن طموح قطاعه في أن
"يتم تشييد فضاء شبابي وثقافي واحد على الأقل بكل مقاطعة من مقاطعات نواكشوط وفي كل عاصمة من عواصم الولايات ضمن خطة ثلاثية تغطى 2022-2024".
وأوضح أن قطاعه، المكلف بالشباب والرياضة، يعكف على ترجمة توجيهات رئيس الجمهورية واقعا يلمسه الشباب وينعكس عليهم إيجابًا، مشيرا إلى أنه، وفى هذا الإطار، يجرى العمل على وضع اللمسات الأخيرة على استراتجية وطنية للشباب، بالتنسيق مع الشركاء المؤسسيين والفنيين؛" كما سيتم قريبا انطلاق برنامج التطوع والتنمية المستديمة، الذى سيكون أبرز نتائجه وأهداف تعبئة 10.600 متطوع من الشباب، يتقاضون مبالغ جزافية شهرية، مقابل خدمات يؤدونه سدا للثغرات الملاحظة فى مجالات الصحة والتعليم "لإرشاد القضائي والحقوقي والدعم الإداري للمجموعات المحلية".
ونبه الوزير خلى أن العمل جارٍ على إحياء الروابط والشبكات الشبابية وتجديدها، "كما أن قطاعنا يقظ اتجاه اغتنام فرص نفاذ الشباب الموريتاني إلى الوظائف الإقليمية والدولية"، بحسب تعبيره.
وفى مجال البنى التحتية الشبابية والرياضية، أكد ولد داهي أنه "يتم الآن اتباع المساطر الخاصة بالصفقات، من أجل تشييد أو ترميم أو إعادة تأهيل العديد من الملاعب الرياضية ودور الشباب : بروصو ولعيون وسيلبابى ولكصر وامبودْ ومال وتيارت والسبخة ودار النعيم والرياض ووادان على سبيل المثال لا الحصر"، مغتنما الفرصة ليوجه نداء إلى كل الشباب الموريتاني، أينما كان بأرض الوطن الواسعة،" من أجل يَقَظة وصحوة مواطنية يستعيد من خلالها الشباب المبادرة المتجسدة فعلا إيجابيا فى المجتمع، وتنافسا حميدا فى فعل الخيرات، تعليما للذين هم أقل حظا فى التعليم، وإقبالا على اكتساب الحرف والمهارات، ونبذا للعقليات المعادية للوطن والمضادة للدين الإسلامي الحنيف، من تطرف وحمية جاهلية شعبوية وقتل لثروة الوقت الثمينة"، على حد وصفه.