أحزاب معارضة: موريتانيا تشهد تدهورا اقتصاديا واجتماعيا "مقلقا"
انتقدت أحزاب سياسية معارضة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في موريتانيا، مضيفة أن الأوضاع في البلاد تشهد "تدهورا" منذ أسابيع مما أثر على الظروف المعيشية لجميع فئات الشعب.
وقالت أحزاب اتحاد قوى التقدم، والتناوب الديمقراطي، وتكتل القوى الديمقراطية إن أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية في تصاعد "جنوني" في حين تقبع القوى الحية من الشباب وغير الشباب تحت وطأة البطالة، كما باتت انقطاعات الكهرباء وتعطل شبكات الماء ظاهرة مزمنة في فترة موجات الحر الشديد وفي سياق جائحة كوفيد 19.
واعتبرت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك أن "أحداث اركيز الأخيرة المأساوية ليست إلا تجسيدا صارخا لهذه الأوضاع الصعبة والمقلقة.
البيان المشترك أدان بشدة "أعمال التخريب التي تفتح المجال للشغب والفوضى وتدهور الأمن"، مذكرا بأن "المواطن يتمتع بالحق في الاحتجاج ضد الفساد وسوء تسيير الممتلكات العامة.
وحثت الأحزاب في بيانها "السلطة على الاستماع لمعاناة المواطنين وللاحتقان الاجتماعي السائد"، داعية إلى "توسيع التحقيقات الجارية لتشمل المسؤولين الذين يتسببون بغطرستهم وعدم كفاءتهم وسوء تسييرهم في إثارة إحباط المواطنين.