ولد بتاح لAMP: مع تشاور يجمع الطبقة السياسية.. ولمسنا الجدية في تطبيق مخرجاته (فيديو)
قال الأستاذ والوزير السابق محفوظ ولد بتاح، رئيس المجلس الوطني لحزب الإصلاح الموريتاني، إن حزبه يوافق على اجراء تشاور يجمع الطبقة السياسية، مشيرا إلى أنهم لمسوا الجدية في تطبيق مخرجاته، بحسب تعبيره
ووصف ولد بتاح، في تصريح خاص للوكالة الموريتانية للصحافة AMP، الجدل الدائر في الساحة السياسية الآن حول تسمية التشاور أو الحوار بأنه "شكلي ولا طائل من ورائه".
وأوضح أن المهم في النهاية هو "ماذا سيفضي إليه التشاور إذا وقع؟"، بحسب تعبيره.
وأكد ولد بتاح أن موريتانيا "تحتاج في الوقت الحالي إلى توافق سياسي تعاد فيه صياغة الدولة والعودة بها إلى ما يخدم المواطن"، على حد وصفه.
وأضاف القيادي البارز في حزب الإصلاح:" ما دام التشاور سنة حميدة حث عليها الإسلام فإننا كحزب ندعم هذه السُّنة"، مشيرا إلى أن القضايا التي ستثار في الجلسات "كانت وما زالت مطلبا للمعارضة منذ عقد من الزمن"، حسب وصفه.
وأكد ولد بتاح، وهو محام ونقيب سابق للمحامين الموريتانيين، أنه يعلق آمالا جساما على التشاور المقبل "لأن الرئيس ولد الغزواني يتبناه كخيار وطني، والتزم بتطبيق مخرجاته على أرض الواقع وأكد على ذلك في كل لقاءاته مع كافة الطيف السياسي الوطني، وهو مايحتم على الفرقاء السياسين الاستجابة لهذا الخيار الإستراتجي".
ونبه إلى أن المهم في النهاية هو ما سيسفر عنه ذلك التشاور من نتائج مصيرية، موضحا أن مخرجاته "ستكون هي الانطلاقة الفعلية للدولة الموريتانية المعاصرة الخالية من الصراعات العرقية.. تقضي على الفقر والتهميش، وتوزع فيها الثروة بعدالة تخرج من ربقة الفقر والتخلف"، على حد قوله.
وأكد الأستاذ محفوظ ولد بتاح أن التشاور المقبل "سيكون له ما بعده في تأسيس مؤسسات جمهورية حقيقية تخدم المواطن وتحميه داخليا وخارجيا في دولة قوية لها برلمان تشريعي وحكومة تنفيذية تخطط لمشاريع واعدة وتنفذها".
وأضاف: "جمهورية ما بعد التشاور ستوفر قضاء مستقلا يحمي الجميع ويضمن ديمقراطية تعددية تصان فيها الحريات الفردية والجماعية".