ول داهي: الحكومة تفاوض تازيازت لإصلاح الاختلالات

لاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، أن الحكومة بدأت مسارا تفاوضيا مازال ساريا مع شركة تازيازت لإصلاح كل الاختلالات وفق ثلاثة قواعد أساسية، هي: الشفافية والثقة مع الشركاء وتثبيتها، إضافة إلى الشراكة في المعادن وليس بيعها من خلال إشراف ثلاثة وزراء ( البترول والمالية والشؤون الاقتصادية).

وأضاف في رده على سؤال حول اتفاقية تازيازت، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، رفقة معالي وزير العدل، أن الحكومة راجعت حصتها من المبيعات في شركة تازيازت من 3% إلى 6%، مع اعفاء ديون عن الدولة تصل إلى 72 مليون دولار من ضرائب كانت تدفعها الدولة للشركة عن المحروقات.

واستعرض معالي الوزير تاريخ منجم تازيازت منذ إنشائه سنة 2007 وحتى الآن، مرورا بعملية بيع المنجم سنة 2010 التي قال إنها لم يدخل خزينة الدولة منها دولار واحد، مبرزا أنه تحدث بالأرقام والوقائع ليترك بعد ذلك الحكم للرأي العام حول نية من يريد الإصلاح أو الفساد في هذا المجال.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات الهامة، من بينها مشروع قانون يعدل ويلغي بعض أحكام القانون رقم 112ــ 61 الصادر بتاريخ 12 يونيو 1961، المعدل للقانون رقم 23 2010، المتعلق بمدونة الجنسية الموريتانية، ومشروع مرسوم يوحد وينظم الإجراءات الخاصة بالتكفل بمأموريات المسؤولين والموظفين والوكلاء العقدويين وعمال الدعم عند أسفارهم بالداخل وذلك ابتغاء الشفافية والعقلانية وترشيد الإنفاق العام، وقد تميز هذا المشروع بمضاعفة تعويضات المهام ثلاث مرات لفائدة فئة عمال الدعم (سائقين وبوابين ونظرائهم