إنا نناشد من حقا سيسمعنا

أهلا و سهلا بإضراب يباعدنا .. عن الفصول ، له اصطفت سواعدنا
و ما بنا رغبة عن خط أحرفنا .. لكنه الوضع وضع لا يساعدنا
هذي سطور من الإهمال يقرؤها .. في الفصل قائمنا فيه و قاعدنا
سل النوافذ والأبواب هل شهِدَت .. إن كان يُجرح بالإضراب شاهدُنا
و اسأل تلامذة حالُ اكتظاظهم .. فيه استحالت إلى لغو قواعدُنا
و اسأل بعاصمة التهذيب مدرسة .. عن أمن طاقمنا ممن يطاردنا
إنا نناشد من يصغي ليسمعنا .. و نحن نصغي لمن حقا يناشدنا
فليفتحوا للهواء الطلق مَعبره .. كي لا تضيع - إذا كانت - فوائدُنا
وليرفعوا كارتفاع السعر رتبتنا .. و عامل الرفع تمليه عوائدُنا
و ليعلموا أنَّ للأستاذ قيمتَه .. لولا ه لا يومنا يوم و لا غدُنا
من صفحة: التاه حرمة