آخر المستجدات عن الصاروخ الصيني

من المتوقع أن يهوي حطام صاروخ صيني إلى الأرض بطريقة غير مسيطر عليها في وقت ما في اليومين القادمين.

وليس من الواضح مكان سقوط الحطام أو موعده بالتحديد.

وكان صاروخ "المسيرة الطويلة 5B" قد أطلق أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي حاملا الوحدة الأولى من المحطة المدارية الصينية المستقبلية.

ويدور بدن الصاروخ حاليا حول الأرض، ويوشك على الدخول إلى الجزء السفلي من الغطاء الجوي للكرة الأرضية.
و من الجدير بالذكر أن الصين لم تستخدم التكنلوجيا اللازم للصاروخ من أجل التحكم في إلية السقوط المبرمج.

و السقوط المبرمج والمسيطر عليه يعني أنه كان بإمكان فريق الإطلاق مواصلة سيطرته على الصاروخ، عن طريق محركه أو محركات صغيرة جانبية مثبتة فيه.
 ويتم في هذه الحالة إعادة توجيه الحطام نحو موقع سقوط معين غير مأهول كأحد المحيطات على سبيل المثال.

وبهذا الأسلوب، يمكن التحكم بمسار تحليق الصاروخ وتكون عودته إلى الأرض فورية وفي موقع يمكن التنبؤ به.

يكون موقع السقوط عادة في منطقة يطلق عليها تعبير "القطب المحيطي الذي يتعذر الوصول إليه" - وهي المنطقة الأبعد عن الوجود البشري في المحيط الهادئ الجنوبي بين أستراليا ونيوزيلندا وأمريكا الجنوبية.

وتعدّ هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 1500 كم مربعا مقبرة للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية إذ تقع في أعماقها أشلاء نحو 260 من هذه المركبات والأقمار.

المصدر: البي بي سي