مركبة إماراتية ستغزو القمر 2022
أوردت وكالة رويترز في خبر لها اليوم الأربعاء أن شركة آي سبيس اليابانية للفضاء يو ستنقل مركبة إماراتية إلى القمر عام 2022 في إطار سعي الإمارات للتوسع السريع في أنشطة استكشاف الفضاء من أجل تنويع اقتصادها.
وتستخدم الإمارات برنامجها الفضائي لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية ولتقليل اعتمادها على النفط.
وكان أول مسبار تطلقه الإمارات إلى كوكب آخر، وهو في الوقت نفسه أول مسبار عربي، قد دخل مدارا حول كوكب المريخ في فبراير شباط الماضي. ويرسل المسبار الآن بيانات عن الغلاف الجوي للمريخ ومناخه.
وسيتولى مواطنون من الإمارات تصميم المركبة القمرية راشد بالكامل. وكانت الإمارات تنوي في الأصل إرسالها إلى القمر في 2024.
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء صنع المركبة راشد. وقال حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إن المركبة ستبقى على سطح القمر بعد اكتمال مهمتها في جمع البيانات.
وقال تاكيشي هاكامادا مؤسسس آي سبيس ورئيسها التنفيذي إن الصاروخ سيدفع بمركبة هبوط من الشركة إلى مدار حول القمر، ستهبط بعد ذلك على سطحه ثم تخرج منها المركبة الإماراتية لتبدأ مهمتها الاستكشافية.
وستحمل مركبة الهبوط أيضا بطارية جافة صممتها شركة إن.جي.كيه اليابانية لاختبارها في بيئة القمر.
وتمثل المهمة القمرية جزءا من رؤية الإمارات الأوسع من أجل إقامة مستعمرة على المريخ بحلول 2117.
وقالت آي سبيس إن الاتفاق ينص أيضا على أن تزود الشركة بعثة الإمارات للقمر بالاتصالات السلكية والكهرباء خلال الرحلة وبالاتصالات اللاسلكية على سطح القمر.
وأطلقت الإمارات برنامجها الفضائي الوطني في 2017 لتطوير الخبرات المحلية.
وفي 2019 أصبح هزاع المنصوري أول إماراتي يصل إلى الفضاء عندما سافر إلى محطة الفضاء الدولية. واختارت الإمارات هذا الأسبوع أول امرأة عربية للحصول على برنامج تدريبي لكي تصبح رائدة فضاء.