الداه صهيب يثمن "التحول الإيجابي" في الدبلوماسية الموريتانية في عهد النظام الحالي

أشاد النائب الداه صهيب بالأداء الدبلوماسي الموريتاني، معتبراً أنه يعكس رؤية متبصّرة لسياسة خارجية تقوم على الاتزان والحكمة وتخدم المصالح العليا للوطن.
جاء ذلك خلال جلسة مساءلة وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد مرزوك، مساء الخميس.
وقال النائب صهيب إن موريتانيا تمخر عباب بحر السياسة الدولية بثقة وهدوء، بفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وترجمة تلك الرؤية إلى فعلٍ دبلوماسيٍّ راشدٍ بقيادة الوزير محمد سالم ولد مرزوك.
وثمّن صهيب ما وصفه بالتحول الإيجابي الذي تشهده الدبلوماسية الوطنية في هذا العهد، موضحاً أن العمل الخارجي بات يتسم بالهدوء في الخطاب والفاعلية في الأداء، وأن الموقف الموريتاني أصبح يُبنى على الثبات والاتزان لا على التصعيد.
وأشار النائب إلى النجاحات التي حققتها وزارة الخارجية في مجالات ترميم العلاقات الثنائية وتعزيز الحضور في المحافل الدولية، وحماية المواطنين في الخارج، واستعادة موريتانيا لمكانتها كصوت وازن ومسؤول في القارة الإفريقية.
وقال ولد صهيب إن تعامل موريتانيا مع الوضع في مالي تميز بالمسؤولية، حيث دعمت الحوار وسعت إلى تجنيب المنطقة التصعيد، مؤكداً أن استقرار مالي جزء من الأمن القومي الموريتاني.
وأشار إلى المقاربة الإنسانية التي اتبعتها الدولة في قضية اللاجئين الماليين، وتوازنها في معالجة ملف المهاجرين بما يحفظ كرامتهم ويصون السيادة الوطنية.
وتطرّق النائب إلى قضية المواطن الموريتاني إسحاق المختار، مبيناً أنه سبق أن طرح موضوعه شخصياً على الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أكد أن المختار كان في منطقة خارج سيطرة الحكومة السورية، متمنياً التوفيق للجهات الرسمية في جهودها لإعادة إسحاق ورشيد إلى الوطن.
وعبر صهيب عن تقديره للرؤية المتوازنة التي يقود بها الرئيس ولد الغزواني السياسة الخارجية، مشيداً بكفاءة الوزير ولد مرزوك وقدرته على إدارة الملفات المعقدة بواقعية ومسؤولية، مؤكداً أن الدبلوماسية الموريتانية أصبحت «تحاور بثقة، وتفاوض باحترام، وتدافع عن الوطن بحكمة»، وفق قوله.
