الاتحاد الدولي للصحفيين: ترسيم 1860 عاملاً في وسائل الإعلام العمومية "انتصار تاريخي"

رحّب الاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ) بما وصفه بالقرار التاريخي الذي اتخذته الحكومة الموريتانية والقاضي بتسوية الوضعية المهنية لـ1860 من العاملين في مؤسسات الإعلام العمومي، معتبرا ذلك خطوة كبرى لصالح حرية الصحافة والعيش الكريم والكرامة المهنية.
وقال الاتحاد إن الاحتفالية الخاصة التي نظمت بهذه المناسبة في نواكشوط يوم السبت الماضي، بحضور وزير الاتصال، ورئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين (AJM)، حضرها الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين.
وأكد الاتحاد أن القرار، جاء في ختام مسار نضالي امتد بالنسبة للبعض أكثر من ثلاثة عقود من أجل الاعتراف المهني والاجتماعي بالعاملين في مؤسسات الإعلام العمومي: الوكالة الموريتانية للأنباء، الإذاعة الوطنية، التلفزة الموريتانية، وشركة البث الإذاعي والتلفزيوني.
وشدد الاتحاد الدولي على أنه واكب هذا المسار عن قرب خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية.
وقال اللاتحاد الدولي للصحفيين، إن أمينه العام أنطوني بلانجي قال في كلمته خلال الحفل المنظم بنواكشوط “إن هذه التسوية انتصار كامل للمهنة، واعتراف بالعمل والكرامة والحق الأساسي في عمل لائق لكل من ينقل المعلومة للشعب الموريتاني".
وأضاف أن "هذا القرار ليس إصلاحًا وطنيًا فحسب، بل رسالة إلى إفريقيا والعالم: موريتانيا تضع الحقيقة والعدالة الاجتماعية وحرية الإعلام في صلب مشروعها المجتمعي".
ووصف انطوني تسوية أوضاع 1860 عاملاً في الإعلام العمومي، بأنها "تمثل واحدة من أعظم انتصارات الاتحاد الدولي للصحفيين منذ تأسيسه عام 1926.”
وختم أنطوني بلانجي بالقول:
“لقد قدمت موريتانيا للعالم درسًا في الأمل والمسؤولية. لقد أثبتت أنه يمكن الجمع بين الإصلاح والحوار الاجتماعي وحرية الصحافة".
