تضامنا مع صحفيي غزة.. إطلاق حملة لتظليل الصفحات الأولى للمواقع الإلكترونية باللون الأسود

 

دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" للانضمام إلى حملة تاريخية هي الأولى من نوعها لتظليل الصفحات الأولى للمطبوعات والصفحات الرئيسية للمواقع الإلكترونية باللون الأسود، والمقرر تنظيمها يوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر.

وقالت "مراسلون بلا حدود" في بلاغ نشرته اليوم الجمعة، إن هذه الحملة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل:

وضع حد للهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الصحفيين في غزة، وكذا المطالبة بتمكين الصحافة الدولية من الوصول إلى قطاع غزة دون عوائق.

وأكدت المنظمة أن غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على حياة الصحفيين، مضيفة أنه قُتل فيها أكثر من 200 صحفي خلال 22 شهرًا فقط.

وتابع البيان: "وفي العاشر من أغسطس/آب، قُتل أنس الشريف، المراسل الصحفي لقناة الجزيرة، وخمسة صحفيين آخرين، بقصف مستهدف بينما كانوا يتخذون من خيمة خارج مستشفى الشفاء ملجأً لهم".

ولفت البيان إلى أنه ردًا على هذا الاعتداء غير المسبوق على حرية الصحافة، تتولى منظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) ومنظمة "أفاز" (Avaaz) تنسيق هذه الحملة العاجلة لتظليل الصفحات الأولى، داعية كبرى المؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى هذه الوقفة التاريخية.

وأوضحت المنظمة أن ذلك سيتضمن ذلك:

بالنسبة للمطبوعات: نشر صفحة أولى سوداء تتضمن رسالة تطالب باتخاذ إجراء.
بالنسبة للمواقع الإلكترونية: وضع لافتة على الصفحة الرئيسية (هوم بيج) تحتوي على رسالة بسيطة تطالب باتخاذ إجراء.
بالنسبة للتلفزيون: بث شاشة سوداء لمدة 30 ثانية مع عرض الرسالة المطالبة باتخاذ إجراء.
بالنسبة للإذاعة: بث صوتي مُوجز / أو صوت مترونوم/عد تنازلي / أو لحظة صمت ("فحص ميكروفون") مصحوبة برسالة توضح الوضع وتطالب باتخاذ إجراء.
نشر محتوى مخصص لقنوات التواصل الاجتماعي.

المساهمة بمقالات الرأي أو المقالات التحليلية التي تتحدث عن النداء.

ولفتت إلى أنها ستوفر حزمة إعلامية كاملة تشمل: نصوصًا مقترحة للرسائل، ومواد بصرية، ومحتوى تحريري، ومواد مخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي؛ لضمان إيصال رسالة عالمية موحدة وقوية، مضيفة أن هذه هي اللحظة التي يجب أن يتحدث فيها صحافيو العالم بصوت واحد: لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يُقتل زملاؤنا من أجل إسكات الحقيقة.