محمد الأمين سيدي مولود: تعديلات النظام الداخلي للجمعية الوطنية "نكسة حقيقية"

وصف النائب المعارض محمد الأمين سيدي مولود، تعديلات النظام الداخلي للجمعية الوطنية، بالنكسة الحقيقية بعد قانون الرموز.
وانتقد ولد سيدي مولود في مداخلته خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة خلاصات أعمال اللجنة المشكلة بمناسبة مراجعة النظام الداخلي، والتصويت عليه، اقتصار التحقق من حضور النواب على رؤساء الفرق البرلمانية فقط.
وأضاف أن المادة التي تنص على نقص توقيت نقاش الأسئلة إلى ثلاث دقائق بدل من أربعة وتحويل السقف الأعلى للمداخلات إلى 9 دقائق بدل 16 دقيقة، تعتبر تقييدا لدور النائب، ومساسا بأداء الجمعية الوطنية.
وأشار النائب إلى أن التعديلات الجديدة وضعت عراقيل أمام تشكيل لجان التحقيق، ونصت على أن إنشاءها يشترط فيه أن يكون من طرف فريقين برلمانيين، وتحرم كل من عرف بمواقفه السلبية من أحد المشمولين في التحقيقات من عضوية لجانها.
وشدد على أن التعديلات سهلت رفع الحصانة عن النواب خارج الدورات، إذ أصبح بالأغلبية من مكتب الجمعية الوطنية، بدل الثلثين على الأقل
