وزيرة التربية تعلن عن انطلاق مرحلة جديدة من إصلاح التعليم الخصوصي

أعلنت وزيرة التربية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، عن انطلاق مرحلة جديدة من إصلاح التعليم الخصوصي في موريتانيا.
وأضافت الوزارة خلال النقطة الصحفية الأسبوعية للحكومة أن هذه المرحلة ستشمل مراجعة شاملة للإطار التنظيمي والقانوني المنظم لهذا القطاع الحيوي، في خطوة تهدف إلى وضع حد للفوضوية التي ميزت التعليم الخاص خلال العقود الماضية.
وأردفت الوزيرة أن عدد المدارس الخصوصية المسجلة حاليًا يبلغ 998 مؤسسة، معظمها كانت تُفتتح بمجرد تقديم ملف، دون احترام الشروط القانونية، مما أدى إلى فوضى في التراخيص وضعف في الرقابة، وظهور أجيال "لا تمتلك روابط اجتماعية ولا انتماءً وطنيًا واضحًا".
ولفتت الوزيرة إلى أن المرسوم الجديد يُلزم مؤسسات التعليم الخصوصي بـ:
• احترام النظام التعليمي الوطني.
• رفع العلم الوطني وأداء النشيد في الطابور الصباحي.
• الالتزام بالزي الموحد.
• الحصول على إذن مسبق للمدرسين.
• الخضوع لإجراءات صارمة للترخيص والمتابعة.
