منسقية المدرسين المطالبين بالتحويل تنظم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية

نظمت منسقية المدرسين المطالبين بالتحويل، اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي للمطالبة بضرورة التحويل وحلحلة مشاكل الوزارة وضبط نظمها في شتى مستويات المنظومة التربوية.
ووفق إيجاز صادر عن المنسقية، فإن هذه الوقفات الاحتجاجية تأتي للمطالبة بالتحويل من المناطق النائية جدا وللتحسين من ظروف المدرسين في الداخل ومضاعفة الراتب والعلاوات ورفع المظالم المتلاحقة والمتكررة من طرف وزارتي التربية والمالية، وفقا للإيجاز.
واتهمت المنسقية الوزارة بإغلاق باب التحويل أمام المدرسين منذ 2019 باقتراح من الوزير السابق ماء العينين ولد أييه ودأب الوزراء المتعاقبون على ذلك القرار القهري؛ مما خلف نقصا حادا في الطواقم التربوية على مستوى انواكشوط واترارزه وانواذيبو؛ لتظل هذه الولايات المرغوبة حكرا على أصحاب النفوذ والمال وما يدور خلف طاولة الوزارة، وفقا للمنسقية.
وأشارت المنسقية إلى أن هذه القوانين التي وصفتها بالقهرية التي تحكم قطاع التعليم لا يعامل بها أي قطاع حكومي آخر.
وشددت المنسقية، على أن قطاع التعليم رغم أنه يسقتطب 70% من عمال الدولة فليس له أي حظ من ارتفاع الرواتب ولا الترقية والتدرج الوظيفي المعهود في القطاعات الأخرى بل هو القطاع الوحيد الذي تدفن فيه شتى الخبرات والطاقات الشبابية المتميزة بالتجاهل المزمن والوأد الممنهج، وفقا للمنسقية.
وقالت المنسقية، إنها استبشرت خيرا بقدوم الوزيرة الحالية، لكنها لم تستطع أي تأثير على عقيدة ما وصفته باللوبي الوزاري الذي "يعاني من سخط دائب على المدرسين لمجرد كونهم أساتذة أو معلمين يعتلجون مع صعوبات الحياة من أجل إيصال رسالتهم التربوية تحت وطأة شظف العيش وتراكم التحديات المادية والاجتماعية مقابل راتب زهيد في زمن ارتفاع الأسعار المفرط".
