ائتلاف معارض: تعامل النظام مع ملف الهجرة غير النظامية يكشف غياب القرار السيادي

قال ائتلاف المعارضة المنافحة ضد النظام إن تعامل النظام مع ملف الهجرة غير النظامية يكشف غياب القرار السيادي وارتهان البلد لاتفاقيات تخدم أمن أوروبا، لا مصلحة موريتانيا.
وأضاف الائتلاف في بيان صادر عنه أن البلاد تحوّلت إلى بوابة أمنية مأجورة، في تجاهل تام لهموم المواطنين وتطلعاتهم.
وأشار الائتلاف إلى أن استعادة هيبة الدولة تبدأ بمحاسبة الرؤوس الفاسدة وتفكيك شبكات الحماية، لا بإنتاج مسرحيات إعلامية لتضليل الرأي العام.
ولفت الائتلاف إلى أن تفشي المخدرات والمواد المهلوسة في موريتانيا لم يعد مجرد انحراف أمني عابر، بل هو انعكاس مباشر لفساد مستشرٍ ومتجذّر، ترعاه شبكات نافذة داخل مفاصل الدولة.
وأردف الائتلاف أن هذه الشبكات لا تكتفي بالسطو على المال العام، بل تعمل على إسكات كل صوت يحاول كشف حقيقتها، عبر الترهيب والتشهير والتضييق، في ظل تواطؤ مفضوح من الأجهزة الرسمية، التي يفترض أن تكون حصن الشعب لا أداة لقمعه.
ويضم الائتلاف عديد الأحزاب السياسية على غرار حزب الصواب وحزب الرك (قيد الترخيص) إضافة إلى حركة إيرا.
