افتتاح ورشة تشاركية للمصادقة على الخطة الوطنية للأمن الصحي للفترة 2026–2030

افتتح وزيرا الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، والتنمية الحيوانية المختار گاگيه، صباح اليوم الإثنين، الورشة الوطنية التشاركية الخاصة بمقترح الميزانية الأولية والمصادقة على الخطة الوطنية للأمن الصحي للفترة 2026–2030.
ووفق صفحة وزارة الصحة على الفيسبوك، فقد بدأ العمل على إعداد الخطة الوطنية للأمن الصحي 2024، وذلك بمشاركة كل القطاعات الوزارية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، والشركاء الفنيين والماليين، مع إجراء تحليل نتائج التقييم الخارجي المشترك ورسم ملامح محاور التدخل ذات الأولوية في مجالات الرصد الوبائي والجاهزية للطوارئ وتعزيز القدرات المؤسسية والبشرية.
وقال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، وخلال كلمته بالمناسبة، إن السنوات الأخيرة خصوصا مع جائحة كوفيد-19 كشفت هشاشة الأنظمة الصحية حول العالم، وأبرزت الحاجة الملحة لاعتماد خطط استباقية شاملة لمواجهة الأزمات، ضمن مقاربة "صحة واحدة" التي تدمج بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئية.
وأضاف أن قطاع الصحة، ووفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذا لبرنامج الحكومة، يضع الأمن الصحي في صلب أولوياته، نظرا لما تشكله الأوبئة من تهديدات تمس صحة المواطنين واستقرار المجتمع.
وأشار ولد وديه إلى أن الإصلاحات الكبرى التي يشهدها القطاع، ومنها إنشاء المركز الوطني للاستجابة للطوارئ في مجال الصحة العمومية "ملاذ"، تمثل ترجمة عملية لهذا التوجه، عبر تعزيز قدرات الرصد والتدخل المبكر واستشراف المخاطر الصحية.
وأكد الوزير أن هذه الورشة تنعقد في سياق يتطلب تنسيق الجهود بين القطاعات، وتعبئة الموارد الفنية والمالية، من أجل اعتماد خطة وطنية طموحة تعزز قدرات البلاد في مجالات الرصد الوبائي، والاستجابة للطوارئ، والتكوين، والتأهيل المؤسسي.
