مفوضة الأمن الغذائي والسفير الياباني يزوران مشاريع تنموية بولاية اترارزة

اختتمت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، رفقة السفير الياباني في موريتانيا أوتشيدا تاتسكوني، مساء اليوم الجمعة من قرية القاهرة، بمركز انجاگو الإداري زيارة أدتها لمشاريع تنموية في مقاطعات انتيكان، والمذرذرة، وكرمسين بولاية اترارزة.

وشملت الزيارة مشاريع تنموية، وأنشطة مدرّة للدخل، منفذة من طرف المفوضية بتمويل من التعاون الياباني، استفادت منها بعض القرى والتعاونيات النسوية في المناطق المزورة، منها خزان مائي في قرية اللگات ببلدية لگصيبة2 بمقاطعات انتيكان بسعة 20 طنا مع شبكة لتوزيع المياه، ومشاريع لزراعة الخضروات وأنشطة مدرة للدخل ببلدية المذرذرة، وشبكة مياه وأنشطة مدرة للدخل بقرية القاهرة ببلدية انجاگو بمقاطة كرمسين، حيث اطلعت المفوضة والسفير على مكونات هذه المشاريع، وآليات تنفيذها، وعلى مدى استفادة المواطنين منها.

وأدت زيارة لمقر بلدية انجاگو عقدت خلالها اجتماعا، رفقة السلطات الإدارية مع عمدة البلدية السيد بيچل ولد هميد، تم خلاله طرح أهم مطالب المواطنين، كما تم التنويه بتدخلات المفوضية على مستوى البلدية.

وقالت المفوضة في ختام زيارتها، إن هذه الزيارة التي أدتها لولايتي اترارزة ولبراكنة، مكنتها رفقة السفير من الاطلاع ميدانيا على نماذج من المشاريع المنفذة لصالح المواطنين في هذه المناطق، مردفة أن الهدف من هذه المشاريع هو الرفع من المستوى المعيشي للمواطنين، تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يولي عناية خاصة للرفع من المستوى المعيشي للمواطنين، وتنمية مدنهم وقراهم.

ودعت بنت خطري المستفيدين إلى ضرورة نبذ الكسل والاتكالية وبذل جهد مضاعف لتحقيق أكبر استفادة من هذه المشاريع التنموية، مشددة على ضرورة العناية بتعليم الأطفال باعتبار أن التعليم هو الضمانة الحقيقة لإحداث النهضة التنموية المنشودة.

ونوهت بالدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية للجهود التنموية في موريتانيا، معربة عن شكرها للسلطات الإدارية، والمنتخبين المحليين والمواطنين على ما لاحظته خلال هذه الزيارة من اهتمام وعناية ومتابعة للمشاريع المنفذة.

 من جهته أعرب السفير الياباني في موريتانيا في تصريح له عن سعادته بهذه الزيارة، التي مكنته من الاطلاع ميدانيا على بعض المشاريع المنفذة بواسطة التعاون الياباني في إطار تعاونه المثمر مع مفوضية الأمن الغذائي، معبرا عن ارتياحه للمشاريع المنفذة، ومدى استفادة السكان منها، وخاصة المشاريع التي تستفيد منها تعاونيات نسوية، حيث مكنته الزيارة من الاطلاع على نماذج تنموية رائعة، بمجهود نسوي خالص.

وأشاد بدور النساء الفعال في المجتمع الموريتاني، مؤكدا أن اليابان ورغم بعدها الجغرافي عن موريتانيا فهي تهتم بها كثيرا، وستظل داعما لها ولتنميتها.