الموريتانية للطيران تكشف المستور

قالت شركة الموريتانية للطيران إنها شهدت في الفترة الأخيرة توقفًا مؤقتًا لعدد من طائراتها بسبب وصول غالبية محركاتها إلى مرحلة الصيانة الشاملة (Révision Générale) بشكل متزامن.
وأضافت الشركة في بيان صادر عنها أن الصيانة الشاملة للمحركات تتطلب فترة طويلة نسبيا (عادة من 6 إلى 9 أشهر و قد تزيد على ذلك) حيث تشمل، في حدودها الدنيا، المراحل التالية :
- البحث عن فسحة زمنية (créneau) لدى أحد مراكز الصيانة المتخصصة (لا تكون متوفرة عادة قبل شهر أو شهرين)
- جمع العروض و الإجراءات المرتبطة بذلك (يتطلب عادة عدة أسابيع)
- أعمال الصيانة الضرورية على أساس التشخيص الأولي (في حدود 3 أشهر)
- أعمال الصيانة الإضافية التي تظهر بعد فتح المحرك (في حدود شهر إلى شهرين)
- نقل المحركات ذهابا و إيابا (يتطلب عادة عدة أسابيع)
وأشارت الشركة إلى أن جميع شركات الطيران تحتاج إلى الصيانة الشاملة للمحركات بعد فترة تشغيل معينة، حيث تبلغ هذه الفترة بالنسبة لطائرات ابوينغ (Boeing) في منطقتنا حدود 8000 الى 10000 دورة (Cycles)، أي ما يعادل 7 إلى 8 سنوات من التشغيل وفقا لبرنامج الرحلات الاعتيادي للموريتانية للطيران.
وأردفت الشركة أن عمليات الصيانة الشاملة للمحركات تؤثر على البرنامج التشغيلي للشركات بشكل متفاوت حسب حجم الأسطول، مشيرة إلى أن هذه الصيانة مراكز متخصصة معتمدة، و بالتنسيق الكامل مع المصنعين والسلطات المختصة.
وطمأنت الشركة الجميع على أن وضعيتها جيدة على جميع المستويات ولديها فقط مشكلة مؤقتة متعلقة بالصيانة الشاملة (Révision Générale) للمحركات بشكل متزامن، أدت إلى توقف بعض الطائرات وستعود تدريجيا في الفترة القادمة بعد اكتمال عمليات الصيانة.
