وزير الطاقة: تصدير أول شحنة للغاز من مشروع آحميم الكبير سيكون نهاية الشهر الجاري

أعلن وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، أن تصدير أول شحنة للغاز من موقع مشروع “السلحفاة آحميم الكبير” نحو السوق الدولية سيكون نهاية هذا الشهر، مؤكدا أنها مرحلة فارقة في تطوير هذا المشروع وتشكل تتويجا لمسار من العمل الدؤوب تكلل والحمد لله بالنجاح، وهو ما يعني فتح آفاق جديدة وواعدة في مجال صناعة الغاز.

 

وقال الوزير في مقابلة مع تلفزيون سكاي نيوز، أمس الثلاثاء، إن الوجهة الرئيسية للغاز المنتج ستكون الأسواق الأوروبية والآسيوية، لكن ثنائية الطلب والسعر هي التي ستحدد الوجهة النهائية للمنتج.

 

وأكد ولد خالد، أن حقل الغاز “السلحفاة آحميم الكبير” GTA يوجد على بعد حوالي 120 كلم من الساحل على عمق 5000 م، وهو ما يعرف بـ UDO وتقدر احتياطاته بحوالي 20 ترليون قدم مكعب من الغاز، مشيرا إلى أن موريتانيا والسنغال وقعتا في فبراير 2018 على اتفاق تعاون ثنائي من أجل استغلال الحقل وتم اتخاذ القرار النهائي بالاستثمار دجمبر 2018.

 

وأضاف أنه وفقا للمخطط التنموي للحقل فإن التطوير سيتم على 3 مراحل، حيث تمكن المرحلة الأولى من إنتاج 2,5 مليون طن سنويا من الغاز المسال، فيما تتم زيادة الإنتاج في المرحلتين الثانية والثالثة ليصل عتبة 10 مليون طن سنويا من الغاز المسال.

 

وبالنسبة للمكونات الفنية للمرحلة الأولى من المشروع، حددها الوزير في:

 

– آبار الإنتاج حيث يتم استخراج الغاز من المكمن على بعد 120 كلم،

 

– المعدات تحت المائية ومنظومة الأنابيب لنقل الغاز حيث يتم تجميع وتسيير السوائل الي المنصات،

 

– منصة المعالجة الأولية حيث يتم فصل البترول السائل عن الغاز وتصديره FPSO على بعد 30 كلم،

 

– المنصة العائمة لتسييل الغاز والرصيف ومنشآت التصدير FLNG على بعد 10 كلم

 

وأضاف “نحن الآن نقوم بدراسة مخطط تنموي للمرحلة الثانية حيث نأمل في الشروع في الدراسات الفنية المفصلة بعد اختيار المخطط الأنسب.. هدفنا هو تسريع الإنتاج من المراحل القادمة في أفق 2030 وتأمين احتياجات السوق المحلي من الغاز”.